قصة ليلى والسلحفاة

تعالوا نتعرف على قصة ليلى والسلحفاة ..كان يا ما كان يا سادة يا كرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي العدنان عليه أفضل الصلاةِ والسلام .كانت هناك فتاة جميلة اسمها ليلى تعيش مع عائلتها في منزل جميل له حديقة واسعة وبها أشجار جميلة وكانت ليلى تحب الحيوانات الأليفة الصغيرة فكانت دائما تشاهد الحيوانات في التلفاز وصور الحيوانات في المجلات وكانت تتمني ان يكون عندها حيوان أليف في المنزل تلعب معه وتطعمه الطعام وتنظفه وتهتم به.

قصة ليلى والسلحفاة

زيارة ليلى لصديقتها فرح

وكان لدي ليلى صديقة اسمها فرح وفي يوم من الأيام ذهبت ليلى لمنزل فرح لزيارتها واللعب معها رن جرس باب فرح وفتحت الباب فوجدت فرح صديقتها ليلى فرحت فرح لرؤية ليلى ورحبت بها واستقبلتها وذهبوا معاً لغرفة فرح.

وبدأوا بالحديث وتناولوا بعض الحلوى وتحدثوا عن المدرسة ومذاكرة الدروس وغير ذلك من الأحاديث

الأرنب الصغير

وبعدها لَعِبوا بالألعاب ورأت ليلى قفص صغير أسفل الطاولة به أرنب صغير شكله جميل وله فرو ناعم وأسنان صغيرة فرحت ليلى بالأرنب واستأذنت من فرح أن تلعب معه وسألت ليلى من أين لكي بهذا الأرنب الجميل ؟ قالت فرح هو “هدية من أبي بمناسبة تفوقي في المدرسة” تمنت ليلى لو أن يكون لديها أرنب صغير مثله تلعب معه وتتسلي به فهي تحب جدا الحيوانات الصغيرة.

ومكثت ليلى وفرح تلعب مع الأرنب ويطعمونه جزراً وخصاً وفي نهاية اليوم جاء والد ليلى ليأخذها من منزل صديقتها ودعت ليلى فرح وذهبت مع والدها إلي منزلهم وكانت سعيدة جداً من رؤيتها لفرح والأرنب وذهبت ليلى لغرفتها واستلقت علي سريرها ونامت فرحة جداً وسعيدة.

أقرأ المزيد

القصة الكاملة......... ريان

الغيرة-عند-الأطفال

قصة-الأسد-والفأر

هل يمكن أن يؤذي تناول الكثير من السكر الطفل أثناء الحمل ؟

قصة الطاووس المغرور

لسلحفاة الصغيرة

ثم في الصباح الباكر استيقظت للذهاب للمدرسة وعند عودتها من المدرسة رأت بجانب منزلها سلحفاة صغيرة تمشي ببطء وكان شكلها جميل فرحت ليلى بهذه السلحفاة وقررت أن تأخذها الي المنزل وأن تبقيها بغرفتها ولا تريها لأحد ذهبت ليلى إلي غرفتها وأخذت تنظف السلحفاة وتطعمها بعض الخضار وظلت تلعب معها وبعدها نامت ليلى وبجانبها السلحفاة

وفي الصباح استيقظت نشيطة للذهاب إلي المدرسة لكي ترجع بسرعة وتلعب مع السلحفاة وتركت السلحفاة تحت الطاولة وذهبت إلي المدرسة.

وبعد المجئ من المدرسة رجعت ليلى مسرعة إلي غرفتها لكي تري السلحفاة ثم بحثت عنها ولم تجدها داخل الغرفة حزنت ليلى كثيراً وظلت تبكي لعدم عثورها علي السلحفاة.

ثم طرق باب غرفتها فإذا بأمها تقول لها لما أنت حزينة يا ليلى فحكت لها ما حدث منذ البداية فقالت لها والدتها وهل ما فعلتيه صحيح؟

إعتراف ليلى بخطئها

اعتذرت ليلى من والدتها وقالت لها متأسفة يا أمي كان علي أن أُخبرك بهذا الأمر من البداية ولكني ظننت ألا توافقي علي تربيتها في المنزل فانا أحب الحيوانات الصغيرة.

قالت لها والدتها تعالي معي يا ليلى ذهبت ليلى مع والدتها إلي حديقة المنزل فرأت السلحفاة تلعب في الحديقة وتأكل الخضار فرحت ليلى عندما رأت السلحفاة ثم ركضت إليها وأمسكتها بيدها.

ثمّ شكرت ليلى والدتها لأنها سامحتها عن خطأها وسمحت لها بأن تأخذ السلحفاة معها الي المنزل وأن تبقي السلحفاة معها .ووعدت ليلى والدتها أن لا تخفي عنها أمراً آخر وأنها ستحافظ علي نظافة المكان التي تربي فيها السلحفاة وعلي نظافتها جيداً وأن لا تهمل دروسها وواجباتها المنزلية من أجل اللعب مع السلحفاة.

وفي النهاية إذا أعجبتكم قصة ليلى والسلحفاة شارك القصة واترك لنا تعليق.